ESSO_LORD مدير المنتدى
عدد الرسائل : 367 البلد : www.freinds.forumalgerie.net تاريخ التسجيل : 11/06/2008
| موضوع: القصة قصيرة لكن رائعة وهادفة جداً وأتمنى أن تعجبك الأربعاء 18 يونيو 2008, 16:42 | |
| القصة قصيرة لكن رائعة وهادفة جداً وأتمنى أن تعجبك
((( بـدأت أخـرج مع امـرأة غـيـر زوجـتـي )))
بعد 21 سنة من زواجي, وجدت بريقاً جديداً من الحب .
قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي, وكانت تلكفكرة زوجتي حيث بادرتني بقولها: 'أعلم جيداً كم تحبها '...
المرأة التي أرادت زوجتي أن أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت أمي التي ترملت منذ 19 سنة ,
ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية الأطفال والمسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.
في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: 'هل أنت بخير ؟ ' لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق
فقلت لها : ' نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي '
قالت: 'نحن فقط؟! '
فقلت لها : ' نعم ' فكرت قليلاً ثم قالت: 'أحب ذلك كثيراً'
في يوم الخميس وبعد العمل , مررت عليها وأخذتها, كنت مضطرب قليلاً , وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة . كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته . ابتسمت أمي كملاك وقالت: ' قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع ابني, والجميع فرح, ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي '
ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى , بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة . وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان
وقاطعتني قائلة: 'كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير '
أجبتها: 'حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه '
تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي, ولكن قصص قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت : 'أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى ,ولكن على حسابي'. فقبلت يدها وودعتها '
بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها. وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد قسيمة عشاء لشخصين من المطعم الذي تعشينا به أنا وأمي مع ملاحظة مكتوبة بخط يدها:
'دفعت الفاتورة مقدماً وكنت أعلم أنني لن أكون موجودة, المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي '.
في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة 'حب' أو 'أحبك'
وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه
لا شيء أهم من الوالدين وعلينا أن نمنحهم الوقت الذي يستحقونه
فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل
---------------------------------
جاء رجل وسأل عبدا لله بن عمر:
'أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها .. وأحياناً لا تتمالك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها .... أتراني قد أديت حقها ؟'
فأجابه عبدا لله بن عمر:
'ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل أمك هذا وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت
وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى لك الحياة'
أتمنى أن تكون هذه الرسالة سبباً في تغيير طريقة تعاملنا مع أحد والدينا أو كلاهما
قصه اعجبتني كثير فحبيت انقلها لكم
| |
|